أعلن مسؤول حكومي صومالي، اليوم (السبت) أن عدد القتلى جراء انفجار سيارتين ملغومتين في العاصمة الصومالية مقديشو في وقت متأخر أمس ارتفع إلى 45 قتيلا بعد أن كانت التقارير الأولية تشير إلى 18 قتيلا، قبل أن تعلن ارتفاع الحصيلة إلى 38 قتيلا.
وأعلنت حركة الشباب المتشددة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع قرب مقر الرئيس وفندق قريب.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه لـ«رويترز»: «عدد القتلى في انفجاري الليلة الماضية ارتفع إلى 45 وأصيب 36 آخرون». ومن ناحية أخرى قال شرطي إنه متأكد من سقوط 36 قتيلا.
وقال الرائد محمد عبدالإله لـ«رويترز» اليوم «قُتل 15 شخصا على الأقل بينهم ضابط جيش ومسؤول محلي خارج القصر الليلة الماضية وأصيب عدد آخر. أغلبهم من حراس القصر وحرس المسؤولين الذين كانوا في المكان. قد يرتفع عدد القتلى». وتابع: «في الفندق سقط 21 قتيلا على الأقل، ومن ثم يبلغ العدد الإجمالي 36 قتيلا. وأصيب عدد آخر».
وأوضحت لقطات لرويترز خمس عربات على الأقل مدمرة أمام الفندق الذي تسبب الانفجار في انهيار جزء من سوره الخارجي.
وقالت حركة الشباب إن مهاجميها قتلوا 35 جنديا كما قُتل خمسة من مهاجميها أيضا. وقال المتحدث باسم العمليات العسكرية في حركة الشباب عبدالعزيز أبو مصعب «قتل خمسة بينهم السائقان من جانبنا. قتلنا 35 جنديا... في عمليتي الليلة الماضية».
وكانت أجهزة الإغاثة الصومالية أفادت في وقت سابق اليوم لوكالة «فرانس برس» بأن عدد قتلى الاعتداءين بسيارتين مفخختين استهدفا القصر الرئاسي وفندقا في مقديشو عاصمة الصومال، أمس (الجمعة)، ارتفع إلى 38 شخصا.
وآنذاك، قال عبدالقادر عبدالرحمن أدن من جهاز سيارات الإسعاف (امين) «لدينا ما لا يقل عن 38 قتيلا» بعدما كان أفاد الجمعة عن حصيلة مؤقتة من 18 قتيلا.
واستهدف التفجير الأول الذي أعقبه إطلاق نار بأسلحة أوتوماتيكية، نقطة مراقبة قرب مقر الحكومة، وبعد وقت قليل استهدف تفجير ثان فندق «دوربين» القريب.
وأورد ضابط آخر يدعى عبدالله أحمد أن قوات الأمن قتلت خمسة من المهاجمين و«الوضع عاد إلى طبيعته».
وتبنت حركة الشباب الصومالية المرتبطة بالقاعدة التفجيرين في بيان على الإنترنت مؤكدة أنها استهدفت مقرين حكوميين.
ويحاول المتمردون الشباب منذ 2007 إسقاط الحكومة المركزية الصومالية التي تحظى بدعم المجتمع الدولي وقوة الاتحاد الأفريقي المنتشرة في الصومال والتي تضم أكثر من 20 ألف جندي من أوغندا وبوروندي وجيبوتي وكينيا وإثيوبيا.
ورغم طردهم من مقديشو في أغسطس 2011 وخسارتهم غالبية معاقلهم، لا يزال المتمردون يسيطرون على مناطق نائية يشنون منها هجمات واعتداءات انتحارية وصولا إلى العاصمة مقديشو.
ونسب إلى الشباب اعتداء بشاحنة مفخخة في 14 أكتوبر في وسط مقديشو هو الأكثر دموية في تاريخ الصومال إذ أوقع 512 قتيلا على الأقل.
وأعلنت حركة الشباب المتشددة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع قرب مقر الرئيس وفندق قريب.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه لـ«رويترز»: «عدد القتلى في انفجاري الليلة الماضية ارتفع إلى 45 وأصيب 36 آخرون». ومن ناحية أخرى قال شرطي إنه متأكد من سقوط 36 قتيلا.
وقال الرائد محمد عبدالإله لـ«رويترز» اليوم «قُتل 15 شخصا على الأقل بينهم ضابط جيش ومسؤول محلي خارج القصر الليلة الماضية وأصيب عدد آخر. أغلبهم من حراس القصر وحرس المسؤولين الذين كانوا في المكان. قد يرتفع عدد القتلى». وتابع: «في الفندق سقط 21 قتيلا على الأقل، ومن ثم يبلغ العدد الإجمالي 36 قتيلا. وأصيب عدد آخر».
وأوضحت لقطات لرويترز خمس عربات على الأقل مدمرة أمام الفندق الذي تسبب الانفجار في انهيار جزء من سوره الخارجي.
وقالت حركة الشباب إن مهاجميها قتلوا 35 جنديا كما قُتل خمسة من مهاجميها أيضا. وقال المتحدث باسم العمليات العسكرية في حركة الشباب عبدالعزيز أبو مصعب «قتل خمسة بينهم السائقان من جانبنا. قتلنا 35 جنديا... في عمليتي الليلة الماضية».
وكانت أجهزة الإغاثة الصومالية أفادت في وقت سابق اليوم لوكالة «فرانس برس» بأن عدد قتلى الاعتداءين بسيارتين مفخختين استهدفا القصر الرئاسي وفندقا في مقديشو عاصمة الصومال، أمس (الجمعة)، ارتفع إلى 38 شخصا.
وآنذاك، قال عبدالقادر عبدالرحمن أدن من جهاز سيارات الإسعاف (امين) «لدينا ما لا يقل عن 38 قتيلا» بعدما كان أفاد الجمعة عن حصيلة مؤقتة من 18 قتيلا.
واستهدف التفجير الأول الذي أعقبه إطلاق نار بأسلحة أوتوماتيكية، نقطة مراقبة قرب مقر الحكومة، وبعد وقت قليل استهدف تفجير ثان فندق «دوربين» القريب.
وأورد ضابط آخر يدعى عبدالله أحمد أن قوات الأمن قتلت خمسة من المهاجمين و«الوضع عاد إلى طبيعته».
وتبنت حركة الشباب الصومالية المرتبطة بالقاعدة التفجيرين في بيان على الإنترنت مؤكدة أنها استهدفت مقرين حكوميين.
ويحاول المتمردون الشباب منذ 2007 إسقاط الحكومة المركزية الصومالية التي تحظى بدعم المجتمع الدولي وقوة الاتحاد الأفريقي المنتشرة في الصومال والتي تضم أكثر من 20 ألف جندي من أوغندا وبوروندي وجيبوتي وكينيا وإثيوبيا.
ورغم طردهم من مقديشو في أغسطس 2011 وخسارتهم غالبية معاقلهم، لا يزال المتمردون يسيطرون على مناطق نائية يشنون منها هجمات واعتداءات انتحارية وصولا إلى العاصمة مقديشو.
ونسب إلى الشباب اعتداء بشاحنة مفخخة في 14 أكتوبر في وسط مقديشو هو الأكثر دموية في تاريخ الصومال إذ أوقع 512 قتيلا على الأقل.